حتى ينتصر له الخ.
وفى رواية جابر (16) من باب (1) فضل الأمر بالمعروف قوله (ع) داهنوا اهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي وفى أحاديث باب (8) ما ورد في إظهار الكراهة لأهل المعاصي وباب (9) حرمة مصاحبة اهل البدع ما يدل على ذلك.
ويأتي في أحاديث باب (99) ما ورد في حب آل محمد صلى الله عليه وآله من أبواب العشرة وباب (101) حب اهل طاعة الله وباب (102) الحب في الله والبغض لله ما يناسب ذلك وفى رواية الراوندي من هذا الباب قوله عليه السلام والذين إذا استحلت محارمي غضبوا.
(11) باب ما ورد في الرفق بالمؤمنين في امرهم بالمندوبات ونهيهم عن المكروهات والاقتصار على مالا يثقل عليهم فان درجات الايمان فيهم متفاوتة قال الله تعالى في سورة البقرة - ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولينا فانصرنا على القوم الكافرين (286).
3086 (1) كا 334 ج 8 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام قال يا عمر لا تحملوا على شيعتنا وارفقوا بهم فان الناس لا يحتملون ما تحملون.
3087 (2) كا 35 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن محبوب عن عمار بن أبي الأحوص عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله عز وجل وضع الايمان على سبعة أسهم على البر والصدق واليقين والرضا و الوفاء والعلم والحلم ثم قسم ذلك بين الناس فمن جعل فيه هذه سبعة الأسهم فهو كامل محتمل وقسم لبعض الناس السهم ولبعض السهمين ولبعض الثلاثة حتى انتهوا إلى السبعة ثم قال لا تحملوا على صاحب السهم سهمين ولا على صاحب السهمين