الجهاد وقوله عليه السلام ولا يجوز قتل أحد من الكفار والنصاب في دار التقية الا قاتل أو ساع في فساد وذلك إذا لم تخف على نفسك وعلى أصحابك وفى رواية تحف العقول (26) قوله عليه السلام والتقية في دار التقية واجبة ولا حنث على من حلف تقية يدفع بها ظلما عن نفسه وفى أحاديث باب (31) حفظ اللسان وباب (52) ما رفع عن أمة النبي صلى الله عليه وآله من أبواب جهاد النفس ما يناسب ذلك خصوصا رواية فقه الرضا وفى رواية ابن علوان (28) من باب (58) وجوب الاعتصام قوله تعالى أو ليس العفو والرحمة بيدي (إلى أن قال) فيا بؤسا للقانطين من رحمتي ويا بؤسا لمن عصاني ولم يراقبني وفى رواية التمحيص (21) من باب (63) مكارم الاخلاق قوله عليه السلام لا يصلح المؤمن الا على ثلث خصال التقية في الدين.
وفى رواية حماد (3) من باب (11) الرفق بالمؤمنين من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام وان إمامتنا بالرفق والتألف والوقار والتقية وحسن الخلطة ويأتي في غير واحد من روايات باب (6) كتم الدين مع التقية من أبوابها ما يدل على ذلك وفى أحاديث باب عدم جواز التقية في الدم ما يدل على ذلك وفى رواية ابن سنان من باب العشرة من أبوابها قوله عليه السلام ولا تحملوا الناس على أكتافكم فتذلوا وفى رواية الزهري من باب (11) مداراة الناس قوله عليه السلام واخذه عليه السلام من التقية بأحسنها وأجملها وفى أحاديث باب تحريم ذبيحة الناصب ما يمكن ان يستفاد منه ما يناسب ذلك فراجع وفى أحاديث باب حكم التقية في شرب المسكر ما يدل على ذلك.
(2) باب ما ورد من الاهتمام بالتقية وقضاء حقوق الاخوان 3298 (1) ئل 473 ج 11 - الحسن بن علي العسكري عليه السلام في تفسيره في قوله تعالى وعملوا الصالحات قال قضوا الفرائض كلها بعد التوحيد واعتقاد النبوة والإمامة قال وأعظمها فرضان قضاء حقوق الاخوان في الله واستعمال التقية