وفى راوية أبي جمزة (22) قوله عليه السلام وإذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولم يتبعوا الأخيار من اهل بيتي سلط الله عليهم شرارهم فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم وفي رواية أبى القاسم (23) قوله عليه السلام إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولى عليهم شرارهم فيدعون فلا يستجاب لهم وفى رواية أبى خالد (26) قوله عليه السلام والذنوب التي تنزل البلاء ترك إغاثة الملهوف وترك معاونة المظلوم وتضييع الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولا حظ سائر أحاديث الباب وفي غير واحد من أحاديث باب (63) مكارم الاخلاق ما يدل على ذلك.
وفي رواية الفضل (3) من باب (86) الاستغفار في السحر قوله صلى الله عليه وآله وسلم ان أفضل الصدقة صدقة اللسان تحقن به الدماء وتدفع به الكريهة وتجر المنفعة إلى أخيك المسلم.
ويأتي في جميع أحاديث أبواب الأمر بالمعروف ما يدل على ذلك وفي أحاديث باب (8) إظهار الكراهة لأهل المعاصي وباب (9) حرمة مصاحبة اهل البدع ما يدل على لزوم انكار المنكر بالقلب والاعراض عن مرتكب المنكر وفى رواية كميل من باب (41) من لا ينبغي مواخاته من أبواب العشرة قوله (ع) وأنكر بقلبك فعلهم (اي فعل الظالمين) وفى رواية ابن أبي عمير من باب التختم باليمين من أبواب الملابس قوله عليه السلام كان صلى الله عليه وآله يتختم يمينه وهو علامة شيعتنا (إلى أن قال) و الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
(2) باب ما ورد في أن من شهد امرا فكرهه كان كمن غاب عنه ومن غاب عن امر فرضيه كان كمن شهده قال الله تعالى في سورة آل عمران (3) قال قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين (183).
س الأعراف (7) فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا