بن بكر عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال من كان مؤمنا فحج وعمل في ايمانه ثم اصابته في ايمانه فتنة فكفر ثم تاب وآمن قال يحسب له كل عمل صالح عمله في ايمانه ولا يبطل منه شئ الدعائم 483 ج 2 - وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام نحوه.
وتقدم في أحاديث باب (21) ان المسلم المخالف ان حج ثم استبصر يجزيه من أبواب وجوب الحج ما يدل على ذلك وفى رواية أبى عبيدة (26) من باب (57) وجوب اليقين قوله صلى الله عليه وآله وسلم من حسن اسلامه وصح يقين ايمانه لم يأخذه الله بما عمل في الجاهلية ومن سخف اسلامه ولم يصح يقين ايمانه اخذه الله بالأول والآخر وفي أحاديث الباب المتقدم ما يدل على ذلك.
ويأتي في أحاديث أبواب حد المرتد ما يناسب ذلك.
(77) باب ما ورد في عدم قبول توبة من أضل الناس أو اغتصب اجر الأجير أو باع حرا أو كان سيئ الخلق 2808 (1) فقيه 375 ج 3 - روى هشام بن الحكم وأبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان رجل في الزمن الأول طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها وطلبها من حرام فلم يقدر عليها فأتاه الشيطان فقال له يا هذا انك قد طلبت الدنيا من حلال فلم تقدر عليها فطلبتها من حرام فلم تقدر عليها أفلا أدلك على شئ تكثر به دنياك ويكثر به تبعك فقال بلى قال تبتدع دينا وتدعو اليه الناس ففعل فاستجاب له الناس فأطاعوه فأصاب من الدنيا ثم إنه فكر فقال (بئس - عقاب) ما صنعت ابتدعت دينا ودعوت الناس اليه وما أرى لي توبة إلا أن آتى من دعوته فأرده عنه فجعل يأتي أصحابه الذين أجابوه فيقول ان الذي دعوتكم اليه باطل وانما ابتدعته فجعلوا يقولون كذبت هو الحق ولكنك شككت في دينك فرجعت عنه فلما رأى ذلك عمد إلى سلسلة فوتد لها وتدا ثم جعلها في عنقه وقال لا أحلها حتى يتوب الله على