(57) باب اليقين وما ورد في أن أفضل الايمان الايقان بان الخلق والامر والنفع والضر والموت والحيوة وسائر الأمور كلها بيد الله تبارك وتعالى قال الله تبارك وتعالى في سورة آل عمران (3) اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير (26) يقولون هل لنا من الامر من شئ قل ان الامر كله لله (154).
س الأعراف (7) ان ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين (54) قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء (188).
س يونس (10) قل من يرزقكم من السماء الأرض أم من يملك السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر فسيقولون الله فقل افلا تتقون (31) قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا الا ما شاء الله لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون (49) وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم (107).
س الرعد (13) الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجرى لاجل مسمى يدبر الامر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون (2) وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وانهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشى الليل النهار ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (3).
س الروم (30) لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون (4).