الرحم واظهار البدعة وفى غير واحد من أحاديث باب (45) ما ورد في أن ما ينفع الناس بعد الموت العمل الصالح ما يدل على أن من سن سنة سيئة فله وزر من عمل بها وفى أحاديث باب (77) عدم قبول توبة من أضل الناس ما يدل على ذلك ولا حظ أحاديث الباب المتقدم.
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يناسب ذلك وفى أحاديث باب (41) من ينبغي أو لا يجوز مواخاته من أبواب العشرة ما يدل على ذلك وفى رواية أبى البختري من باب (122) حرمة اغتياب المؤمن قوله عليه السلام ثلاثة ليس لهم حرمة صاحب هوى مبتدع وفى رواية الراوندي نحوه.
(10) باب ما ورد في لزوم الغضب لله ومذمة مداهنة اهل المعاصي قال الله تعالى في سورة الأعراف (7) ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم امر ربكم والقى الألواح واخذ برأس أخيه يجره اليه (150) ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الألواح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون.
س طه (20) فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم الم يعد كم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم ان يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي (86).
س الأنبياء (21) وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين (87).
3079 (1) مكارم الاخلاق 23 - من كتاب النبوة عن علي (ع) قال ما صافح رسول الله صلى الله عليه وآله أحدا قط (إلى أن قال) وما انتصر لنفسه من مظلمة حتى ينتهك محارم الله فيكون حينئذ غضبه لله تبارك وتعالى.