استغفروا بعد الذنب أسرع من طرفة عين (إلى أن قال) فان لم تفعلوا فبترك الاصرار الخ وفى رواية كنز الفوائد (62) قوله عليه السلام والاصرار على الذنب أمن به لمكر الله ولا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون وفى رواية معوية (81) قوله عليه السلام ما خرج عبد من ذنب باصرار وفى رواية ابن أبي عمير (97) قوله عليه السلام ولا صغيرة مع الاصرار وقوله والمصر لا يغفر له لأنه غير مؤمن بعقوبة ما ارتكب ولو كان مؤمنا لندم.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (81) كلما عاد المؤمن بالاستغفار عاد الله عليه بالمغفرة ما يناسب ذلك الباب.
(79) باب ما ورد في أن العبد عليه أربعون جنة فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجنن 2817 (1) كا 213 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن حبيب عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن عبد الله بن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه ما من عبد الا وعليه أربعون جنة حتى يعمل أربعين كبيرة فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجنن فيوحى الله إليهم أن استروا عبدي بأجنحتكم فتستره الملائكة بأجنحتها قال فما يدع شيئا من القبيح الا قارفه حتى يمتدح (يتمدح - خ) إلى الناس بفعله القبيح فيقول الملائكة يا رب هذا عبدك ما يدع شيئا الا ركبه وانا لنستحيى مما يصنع فيوحى الله عز وجل إليهم أن ارفعوا أجنحتكم عنه فإذا فعل ذلك أخذ في بغضنا أهل البيت فعند ذلك ينهتك ستره في السماء وستره في الأرض فيقول الملائكة يا رب هذا عبدك قد بقي مهتوك الستر فيوحى الله عز وجل إليهم لو كانت لله فيه حاجة ما أمركم أن ترفعوا أجنحتكم عنه - ورواه ابن فضال عن ابن مسكان العلل 179 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن