الأمر لزم بيته ولم يتعرف إلى أحد من إخوانه قال فقال كيف يتفقه هذا في دينه؟
2264 (38) مجمع البيان 379 ج 10 - 9 قال وقد جاء في الحديث النهى عن التبتل والمراد به الانقطاع عن الناس والجماعات (والنهى عن الرهبانية والسياحة خ ئل).
وتقدم في رواية حفص (31) من باب (2) ذم النفس قوله عليه السلام ان قدرت أن لا تعرف فافعل وما عليك أن لا يثنى عليك.
وفي رواية ابن سنان (5) من باب (7) اجتناب الشهوات قول المسيح عليه السلام لأصحابه ان كنتم أحبائي وإخواني فوطنوا أنفسكم على العداوة والبغضاء من الناس فان لم تفعلوا فلستم بإخواني وفي رواية سعيد (9) قوله يا رسول الله ما أيسر ما ينقطع به ذلك الطريق (اي طريق الحق) (إلى أن قال صلى الله عليه وآله وسلم) واجتناب أبناء الدنيا.
وفي رواية جامع الاخبار (13) من باب (63) مكارم الاخلاق قوله عليه السلام وطلبت الراحة فما وجدت الا بترك مخالطة الناس لقوام عيش الدنيا اتركوا الدنيا ومخالطة الناس تستريحوا في الدارين وتأمنوا من العذاب وفى أحاديث باب (8) إظهار الكراهة لأهل المعاصي من أبواب الأمر بالمعروف وباب (35) استحباب اجتماع الاخوان ومحادثتهم من أبواب العشرة وباب (91) وجوب أداء حق المؤمن ما يناسب ذلك.
(61) باب ما ورد من الحث على أن يحب الانسان للناس ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه 2265 (1) كا 117 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن جده أبى البلاد رفعه قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يريد بعض غزواته فأخذ بغرز راحلته فقال يا رسول الله