التوكل فقال الأياس من المخلوقين وأن يعلم أن المخلوق لا يضر ولا ينفع ولا يعطى ولا يمنع.
2086 (26) ك 288 ج 2 - كتاب مثنى بن الوليد الحناط عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لي ما من شئ الا وله حد قال فقلت وما حد التوكل قال اليقين قلت فما حد اليقين قال أن لا يخاف مع الله شيئا.
2087 (27) ك 289 ج 2 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره عن أمير المؤمنين عليه السلام انه مر يوما على قوم فرآهم أصحاء جالسين في زاوية المسجد فقال عليه السلام من أنتم قالوا نحن المتوكلون قال عليه السلام لا بل أنتم المتأكلة فان كنتم متوكلين فما بلغ بكم توكلكم قالوا إذا وجدنا أكلنا وإذا فقدنا صبرنا قال عليه السلام هكذا تفعل الكلاب عندنا قالوا فما نفعل قال كما نفعل قالوا كيف تفعل قال عليه السلام إذا وجدنا بذلنا وإذا فقدنا شكرنا.
2088 (28) كا 53 ج 2 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أبي على عن محمد بن الحسن عن الحسين ابن راشد عن الحسين بن علوان قال كنا في مجلس نطلب فيه العلم وقد نفدت نفقتي في بعض الأسفار فقال لي بعض أصحابنا من تؤمل لما قد نزل بك فقلت فلانا، فقال إذا والله لا تسعف حاجتك ولا يبلغك أملك ولا تنجح طلبتك قلت وما علمك ورحمك الله. قال إن أبا عبد الله عليه السلام حدثني أنه قرأ في بعض الكتب أن الله تبارك وتعالى يقول وعزتي وجلالي ومجدي وارتفاعي على عرشي لأقطعن أمل كل مؤمل [من الناس - خ] غيرى باليأس ولأكسونه ثوب المذلة عند الناس ولا نحينه من قربى ولأبعدنه من فضلي أيؤمل غيرى في الشدائد والشدائد بيدي ويرجو غيرى ويقرع بالفكر باب غيرى وبيدي مفاتيح الأبواب وهي مغلقة وبابي مفتوح لمن دعاني فمن ذا الذي أملني لنوائبه فقطعته دونها ومن ذا الذي رجاني لعظيمة فقطعت رجاءه منى جعلت آمال عبادي عندي محفوظة فلم يرضوا بحفظي و ملأت سماواتي ممن لا يمل من تسبيحي وأمرتهم أن لا يغلقوا الأبواب بيني وبين عبادي، فلم يثقوا بقولي ألم يعلم [أن - خ]