وتقدم في رواية هشام (10) من باب (1) فرض جهاد النفس قوله (ع) إذا أنت اعتصمت بالله فقد هديت إلى صراط مستقيم.
وفي رواية هشام (13) من باب (6) ما ورد في فضل العقل ما يدل على فضل التوكل.
وفي رواية الجعفريات (3) من باب (11) ما ورد في جملة من الخصال المحرمة قوله عليه السلام الايمان له أركان الأربعة التوكل على الله والتفويض اليه والتسليم لامر الله والرضا بقضاء الله وفي رواية السكوني (17) من باب (63) مكارم الاخلاق نحوه وفي رواية سفيان (13) من باب (32) ذم سوء الخلق قوله عليه السلام ثق بالله تكن مؤمنا وارض بما قسم الله لك تكن غنيا وفي رواية أبى بصير (2) من باب (57) اليقين قوله فما حد التوكل قال عليه السلام اليقين.
وفى رواية ارشاد القلوب (66) من باب (59) وجوب الخوف من الله تعالى قوله عليه السلام والتوكل عليه نجاة من كل سوء وحرز من كل عدو.
وفي رواية هشام (1) من باب (60) اعتزال اهل الدنيا قوله عليه السلام فمن عقل عن الله اعتزل اهل الدنيا الخ.
وفي غير واحد من أحاديثه ما يناسب الباب وفي كثير من أحاديث باب (63) مكارم الاخلاق ما يدل على ذلك وفي رواية أحمد بن أبي عبد الله (67) منه قوله عليه السلام يا رسول الله ان الله تعالى أرسلني إليك بهدية لم يعطها أحدا قبلك قال صلى الله عليه وآله وسلم قلت وما هي قال الصبر وأحسن منه قلت وما هو قال الرضا (إلى أن قال عليه السلام) ان مدرجة ذلك التوكل على الله عز وجل فقلت وما التوكل على الله عز وجل قال العلم بان المخلوق لا يضر ولا ينفع ولا يعطى ولا يمنع واستعمال الياس من الخلق فإذا كان العبد كذلك لم يعمل لاحد سوى الله ولم يرج ولم يخف سوى الله ولم يطمع في أحد سوى الله فهذا هو التوكل.