من طرقته نائبة من نوائبي أنه لا يملك كشفها أحد غيرى الا من بعد اذني فمالى أراه لاهيا عنى أعطيته بجودي ما لم يسألني ثم انتزعته عنه فلم يسألني رده وسأل غيرى أفيراني أبدأ بالعطاء قبل المسألة ثم اسأل فلا أجيب سائلي أبخيل أنا فيبخلني عبدي أو ليس الجود و الكرم لي أو ليس العفو والرحمة بيدي أو ليس أنا محل الآمال فمن يقطعها دوني أفلا يخشى المؤملون أن يؤملوا غيرى فلو أن أهل سماواتي وأهل أرضى أملوا جميعا ثم أعطيت كل واحد منهم مثل ما أمل الجميع ما انتقص من ملكي مثل عضو ذرة و كيف ينقص ملك أنا قيمه فيا بؤسا للقانطين من من رحمتي ويا بؤسا لمن عصاني و لم يراقبني كا 54 ج 2 - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن (الحسين - خ) عن بعض أصحابنا عن عباد بن يعقوب الرواجني عن سعيد بن عبد الرحمن قال كنت مع موسى بن عبد الله بينبع وقد نفدت نفقتي في بعض الأسفار فقال لي بعض ولد الحسين عليه السلام تؤمل لما قد نزل بك فقلت: موسى بن عبد الله فقال إذا لا تقضى حاجتك ثم لا تنجح طلبتك قلت ولم ذاك قال لأني قد وجدت في بعض كتب آبائي أن الله عز وجل يقول ثم ذكر مثله (هكذا في - كا) فقلت: يا ابن رسول الله أمل على، فأملاه على فقلت لا والله ما أسأله حاجة بعدها.
2089 (29) ك 289 ج 2 - صحيفة الرضا عليه السلام باسناده قال قال لي الحسين عليه السلام روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يقول الله عز وجل: لأقطعن أمل كل مؤمن أمل دوني بالاياس ولا لبسنه ثوب مذلة بين الناس ولا نحينه من وصلى ولأبعدنه من قربى من ذا الذي أملني لقضاء حوائجه فقطعت به دونها أم من ذا الذي رجاني بعظيم جرمه فقطعت رجاءه منى أيأمل أحد غيرى في الشدائد وأنا الحي الكريم وبابي مفتوح لمن دعاني يا بؤساء للقانطين من رحمتي ويا شقوة لمن عصاني ولم يراقبني.
2090 (30) ك 289 ج 2 - البحار عن مجموع الدعوات المنسوب إلى أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال قال نوف البكالي رأيت أمير المؤمنين