يقرؤك السلام ويقول لك: من جعلك أحسن خلقه قال: فصاح ووضع خده على الأرض، ثم قال: أنت يا رب، قال: ثم قال له: ويقول لك من حببك إلى أبيك دون اخوتك؟ قال: فصاح ووضع خده على الأرض، ثم قال: أنت يا رب قال:
ويقول لك: من أخرجك من الجب بعد أن طرحت فيها وأيقنت بالهلكة؟ قال:
فصاح ووضع خده على الأرض ثم قال: أنت يا رب، قال: فان ربك قد جعل لك عقوبة في استغاثتك بغيره فالبث في السجن بضع سنين. قال: فلما انقضت المدة اذن له في دعاء الفرج ووضع خده على الأرض ثم قال اللهم ان كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك فانى أتوجه إليك بوجه آبائي الصالحين إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب، قال: ففرج الله عنه، قال، فقلت له: جعلت فداك أندعو نحن بهذا الدعاء؟ فقال: ادع بمثله اللهم ان كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك فانى أتوجه إليك بوجه نبيك نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم وعلى وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام.
2094 (34) ئل 169 ج 11 - أحمد بن فهد في عدة الداعي قال روى عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (وما يؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون) قال هو قول الرجل لولا فلان لهلكت ولولا فلان ما أصبت كذا وكذا ولولا فلان لضاع عيالي الا ترى أنه قد جعل لله شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه قلت فيقول ماذا، يقول لولا أن من الله على بفلان لهلكت قال نعم لا بأس بهذا أو نحوه 2095 (35) الجعفريات 236 - بإسناده عن علي عليه السلام قال خمس لو شدت إليها المطايا حتى يتعبن (ينصبن - خ) لكان يسيرا لا يرجو العبد الا ربه ولا يخاف الا ذنبه ولا يستحى الجاهل ان يتعلم ولا يستحى العالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: الله اعلم ومنزلة الصبر من الايمان كمنزلة الرأس من الجسد.
2096 (36) ك 200 - كتاب المثنى بن الوليد الحناط عن ميمون بن مهران قال سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول خذوا عنى خمسا لا يخاف أحدكم الا ذنبه ولا يرجو الا ربه الخبر.