ثم قال أبو حمزة كان علي بن الحسين عليه السلام إذا تكلم في الزهد ووعظ أبكى من بحضرته قال أبو حمزة فقرئت صحيفة فيها كلام زهد من كلام علي بن الحسين عليهما السلام فكتبت ما فيها واتيته به فعرضته عليه فعرفه وصححه وكان فيها وما العلم بالله والعمل بطاعته الا الفان مؤتلفان (وذكر مثله).
2105 (8) ارشاد الديلمي 203 - روى عن أمير المؤمنين (ع) ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل ربه سبحانه ليلة المعراج (إلى أن قال) يا احمد ما عرفني عبد وخشع لي الا خشع له كل شئ ك 292 ج 2 - الحسن بن أبي الحسن الديلمي في ارشاد القلوب عن أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خبر المعراج يا احمد ان أحببت ان تجد حلاوة الايمان فجوع نفسك والزم لسانك الصمت والزم نفسك خشية وخوفا فان فعلت ذلك فلعلك تسلم وإن لم تفعل فأنت من الهالكين 2106 (9) ك 292 ج 2 - علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن القسم بن محمد عن سليمان بن داود عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في حديث كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا إلى أن قال إن اعلم الناس بالله أخوفهم لله وأخوفهم له أعلمهم به وأعلمهم به أزهدهم فيها الخبر.
2107 (10) ك 291 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إذا اقشعر جلد المؤمن من خشية الله تحاتت عنه خطاياه وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال اعلم الناس بالله أشدهم خشية له وقال صلى الله عليه وآله وسلم المؤمن بين مخافتين وقال صلى الله عليه وآله وسلم لا يأمن العبد حتى يخلف جسر جهنم ورائه وقال صلى الله عليه وآله وسلم العبد المؤمن بين المخافتين أجل مضى لا يدرى ما الله صانع فيه وبين أجل قد بقي لا يدرى ما الله قاض فيه وقال صلى الله عليه وآله وسلم إذا اقشعر جلد المؤمن من خشية الله تحاتت عنه خطاياه كما تحاتت ورق الشجر وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال إن الله يعاتب عبدا يوم القيمة ويقول عبدي خفت من النار (الناس - ظ) وما خفت منى اما تستحيى فيطرق العبد رأسه حياء من الله.
2108 (11) كا 56 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد