كل ركعة قل هو الله أحد عشرات والحمد لله مرة واحدة، قضى الله تعالى له ثلث حوائج، اما في عاجل الدنيا، أو في آجل الآخرة، ثم إن سئل الله ان يراني في (من - ئل) ليلته رآني.
6876 (8) وفيه 582 - روى محمد بن صدقه العنبري، قال: حدثنا موسى ابن جعفر عن أبيه عليهم السلام، قال: الصلاة ليلة النصف من شبعان أربع ركعات، تقرء في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد مأتين وخمسين مرة، ثم تجلس وتتشهد، وتسلم وتدعو بعد التسليم، فتقول: اللهم إني إليك فقير وانى من عذابك خائف وبك مستجير رب لا تبدل اسمى ولا تغير جسمي رب لا تجهد بلائي اللهم إني أعوذ (بعفوك من عقوبتك - 1 -) وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ برحمتك من عذابك وأعوذ منك لا إله إلا أنت جل ثناؤك ولا أحصى مدحتك ولا الثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون رب صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا وتسئل حاجتك انشاء الله تعالى.
6877 (9) وفيه 583 - روى الحسن البصري، عن عائشة، قالت في حديث طويل في ليلة النصف من شعبان: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: في هذه الليلة هبط على حبيبي جبرئيل عليه السلام، فقال لي: يا محمد! مرامتك إذا كان ليلة النصف من شعبان ان يصلى أحدهم عشر ركعات، في كل ركعة يتلو فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد عشر مرات، ثم سجد - 2 - فقال - 3 - في سجوده: اللهم لك سجد - 4 - سوادي وخيالي وبياضي، يا عظيم (يا عظيم - ئل) كل عظيم، اغفر لي ذنبي العظيم، فإنه لا يغفره غيرك، فإنه من فعل ذلك محا الله تعالى عنه اثنتين وسبعين الف سيئة، وكتب له من الحسنات مثلها، ومحا الله عن والديه سبعين الف سيئة.