قدميه في هذه الليلة بين يدي الله تعالى، قال: فهم بين راكع وقائم وساجد وداع ومكبر ومستغفر ومسبح.
يا محمد! ان الله تعالى يطلع في هذه الليلة، فيغفر لكل مؤمن قائم يصلى، وقاعد يسبح، وراكع وساجد وذاكر، وهى ليلة لا يدعو فيها داع الا استجيب له، ولا سائل الا اعطى، ولا مستغفر الا غفر له، ولا تائب الا يتوب عليه من حرم خيرها يا محمد فقد حرم وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يدعو فيها فيقول: اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به (من - خ) رضوانك، ومن اليقين ما يهون علينا به مصيبات الدنيا، اللهم (امتنعا - ك) با سماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثارنا على من ظلمنا، وانصرنا على عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا، برحمتك يا ارحم الراحمين.
6870 (2) الاقبال 701 - روى عن السيد يحيى بن الحسين في كتاب الأمالي حديثا أسنده إلى مولانا علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم: من صلى ليلة النصف من شعبان مأة ركعة بألف مرة قل هو الله أحد، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب، ولم يمت حتى يرى مأة ملك يؤمنونه من عذاب الله، ثلاثون منهم يبشرونه بالجنة، وثلاثون كانوا يعصمونه من الشيطان، وثلاثون يغفرون له آناء الليل والنهار، وعشرة يكيدون من كاده.
6871 (3) الاقبال 718 - رأيت في حديث خاص عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
من أحيى ليلة العيد وليلة النصف من شعبان، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
6872 (4) أمالي الشيخ 186 - أخبرنا الشيخ الأجل الامام المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي (رض) قال: حدثنا الشيخ الامام المفيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي (رض) قال: أخبرنا أبو محمد الفحام السامري، قال:
حدثني صفوان بن حمدون الهروي، قال: حدثني أبو بكر أحمد بن محمد (بن - ئل) السرى، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، قال: حدثني أبو أحمد الحسين