وعن ابن الزبير رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها سلم ومن تركها غرق. أخرجه البزار.
وعن علي كرم الله وجهه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تعلق بها فاز ومن تأخر عنها زج في النار أخرجه ابن السري.
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ومثل باب حطة بني إسرائيل. أخرجه الحاكم.
وأخرجه أبو يعلى عن أبي الطفيل عن أبي ذر رضي الله عنه ولفظه: إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق، وأن مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة. وأخرج أبو الحسن المغازلي عنه وزاد فيه: ومن قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق. وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له. رواه الطبراني في الأوسط والصغير " 1.
ترجمته وهو أحمد بن الفضل بن محمد باكثير المكي المتوفى سنة 1047 من علماء الشافعية، وأصله من حضر موت، سكن مكة، وصنف لأميرها (وسيلة المآل في عد مناقب الآل). له ترجمة من خلاصة الأثر 1 / 271.