فكذلك المرتضى رضوان الله عليه وأهل بيته كانوا سفينة نوح من ركبها نجا، وذلك قوله صلى الله عليه وسلم: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، أخبرني شيخي الإمام رحمة الله عليه قال أخبرنا الحسن أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر الشورميني رحمة الله عليه قال أخبرنا أبو الحسن علي بن يونس بن الهياج الأنصاري قال حدثنا الحسن بن عبد الله وعمران بن عبد الله وعيسى بن علي و [أبو] عبد الرحمن النسائي قالوا حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال حدثنا علي بن عباس عن أبي إسحاق عن حنش قال: رأيت أبا ذر متعلقا بباب الكعبة وهو يقول: من يعرفني فليعرفني ومن لم يعرفني فأنا أبا ذر، قال حنش: فحدثني بعض أصحابي أنه سمعه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ألا وإن أهل بيتي فيكم مثل باب بني إسرائيل ومثل سفينة نوح.
وأخبرني شيخي الإمام رحمة الله عليه قال أخبرنا الشيخ إبراهيم بن جعفر الشورميني رحمه الله قال أخبرنا أبو الحسن علي بن يونس الأنصاري قال حدثنا الحسن بن عبد الله وعمران بن عبد الله وعيسى بن علي و [أبو] عبد الرحمن قالوا حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا الحسن - يعني ابن أبي جعفر - قال حدثنا علي ابن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق ومن قاتلنا في آخر الزمان كمن قاتلنا مع الدجال.
وأخبرني شيخي محمد بن أحمد رحمه الله قال حدثنا أبو سعيد الرازي الصوفي قال حدثنا محمد بن أيوب الرازي قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا حسن بن أبي جعفر قال حدثنا أبو الصهباء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا