(2) كون الحسنين عليهما السلام مؤهلين للإمامة بالأصالة، وكون علي عليه السلام إماما بالجعل نفاق عجيب.
(3) دعوى عدم أهلية الحسنين عليهما السلام للإمامة في الطريقة في عهد النبوي وخلوهما من الكمال العملي بسبب الصغر نصب صريح.
(4) دعوى جهلهما في العهد النبوي بعلم قواعد النجاة من الذنوب نصب صريح كذلك.
(5) الاعتراف بأن إحالة تربيتهما إلى غيره صلى الله عليه وآله وسلم كان ينافي مقامه، ثم الاعتقاد بصحة خلافة الثلاثة وكونهما من رعاياهم - كما هو مقتضى مذهبهم - غي وضلال، إذ كما أن تلك الإحالة كانت تنافي شأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن كون الحسنين عليهما السلام تحت حكومة أولئك ينافيه بالأولوية القطعية، فثبت بطلان خلافة الجماعة.
(6) لم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ملقيا قواعد النجاة من الذنوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام وناصبا إياه للإمامة في الطريقة فحسب كما يزعم (الدهلوي)، بل إنه صلى الله عليه وآله وسلم علمه جميع علومه كما في مجلد (حديث مدينة العلم) وهكذا قد فوض إليه الإمامة الكبرى والزعامة العظمى من بعده، وقد أتم الحجة على الأمة في ذلك مرارا عديدة وفي مواطن كثيرة، فهو عليه السلام المرآة العاكسة لجميع كمالات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم العلمية والعملية، وفضائله الذاتية والكسبية، وأوضح الأدلة على ذلك قوله تعالى: ["...
وأنفسنا وأنفسكم.. "] 1. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " أنت مني وأنا منك " والله العاصم.
(7) قوله: كي ينقلها... دليل جهله وعدم معرفته بمراتب أهل البيت عموما .