ولا يخفى بطلان هذا الكلام وهو أنه على ذوي البصيرة والخبرة بالأحاديث، ولكنا نذكر في (الجهة الأولى) من الكتاب أسماء طائفة من أئمة أهل السنة وكبار حفاظهم ومشاهير علمائهم في جميع الطبقات وعبر القرون، قد رووا حديث السفينة بطرق متكاثرة وأسانيد متضافرة، إلى التابعين عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
(٢٢)