من خلفه، فقال صلوات الله وتسليماته عليه وآله: لعن الله الراكب والقائد والسائق (1).
ورواه العلامة الحلي - قدس الله روحه - في كتابه منهاج الكرامة، عن عبد الله بن عمر، قال: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله)، فسمعته يقول: يطلع عليكم رجل يموت على غير سنتي، فطلع معاوية، فقام النبي (صلى الله عليه وآله) يوما يخطب، فأخذ معاوية بيد ابنه يزيد وخرج ولم يسمع الخطبة، فقال صلوات الله وتسليماته عليه: لعن الله القائد والمقود (2).
وروى الشيخ الجليل أبو جعفر الكليني في كتاب الروضة من جامعه الكافي عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ثلاثة هم أشرار (3) الخلق، ابتلي بهم خيار الخلق: أبو سفيان بن حرب قاتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعاداه، ومعاوية ابنه قاتل عليا (عليه السلام) وعاداه، ويزيد بن معاوية قاتل الحسين (عليه السلام) وعاداه حتى قتله (4).
أقول: ومن هنا قال العارف الحكيم السنائي (5) بالنظم الفارسي:
داستان پسر هند مگر نشنيدى * كه ازووسه كس اوبه پيمبر چه رسيد أو بنا حق داماد پيمبر بستد * پسر اوسر فرزند پيمبر ببريد پدر اولب ودندان پيمبر بشكست * مادر اوجگر عم پيمبر بمكيد بر چنين قوم تولعنت نكنى شرمت باد * لعن الله يزيدا وعلى آل يزيد