16 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار عن الوشاء، عن محمد بن القاسم بن المفضل، عن حماد بن عثمان قال: قلت لأبي - عبد الله عليه السلام: جعلت فداك ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله " إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار " فقال: المعتقون من النار هم ولد بطنها الحسن والحسين وأم كلثوم (1).
17 - عيون أخبار الرضا (ع): باسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار (2).
18 - عيون أخبار الرضا (ع): ماجيلويه وابن المتوكل والهمداني، عن علي، عن أبيه، عن ياسر قال: خرج زيد بن موسى أخو أبي الحسن عليه السلام بالمدينة وأحرق وقتل، وكان يسمى زيد النار، فبعث إليه المأمون فاسر وحمل إلى المأمون، فقال المأمون: اذهبوا به إلى أبي الحسن عليه السلام.
قال ياسر: فلما دخل إليه قال له أبو الحسن: يا زيد أغرك قول سفلة أهل الكوفة إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار؟ ذاك للحسن و الحسين خاصة إن كنت ترى أنك تعصي الله وتدخل الجنة، وموسى بن جعفر عليه السلام أطاع الله ودخل الجنة فأنت إذا أكرم على الله عز وجل من موسى بن جعفر، والله ما ينال أحد ما عند الله عز وجل إلا بطاعته، وزعمت أنك تناله بمعصيته، فبئس ما زعمت.
فقال له زيد: أنا أخوك وابن أبيك فقال له أبو الحسن عليه السلام: أنت أخي ما أطعت الله عز وجل إن نوحا عليه السلام قال " رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين " (3) فقال الله عز وجل " يا نوح إنه ليس من أهلك