فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين " وكل شئ في الدنيا فان لهم فيه نصيبا، فمن وصلهم بشئ فما يدعون له أكثر مما يأخذون منه (1).
13 - تفسير العياشي: عن سماعة، عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام قال: سألت أحدهما عن الخمس، فقال: ليس الخمس إلا في الغنائم (2).
14 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى " فان: هم أهل قرابة نبي الله صلى الله عليه وآله (3).
15 - تفسير العياشي: عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن قول الله: " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى " قال:
الخمس لله والرسول وهو لنا (4).
16 - تفسير العياشي: عن إسحاق، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن سهم الصفوة، فقال: كان لرسول الله صلى الله عليه وآله، وأربعة أخماس للمجاهدين والقوام وخمس يقسم بين مقسم رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن نقول: وهو لنا، والناس يقولون ليس لكم، وسهم لذي القربى وهو لنا وثلاثة أسهام لليتامى والمساكين وأبناء السبيل يقسمه الامام بينهم، فان أصابهم درهم [درهم] لكل فرقة منهم نظر الامام بعد فجعلها في ذي القربى، قال: يردها إلينا (5).
17 - تفسير العياشي: عن المنهال بن عمرو، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: قال:
ليتامانا ومساكيننا وأبناء سبيلنا (6).