6 - تفسير علي بن إبراهيم: " وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا " (1) أي جماعة " حتى إذا جاؤها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم " أي طاب مواليد كم لأنه لا يدخل الجنة إلا طيب المولد " فاد خلوها خالدين " قال أمير المؤمنين عليه السلام:
إن فلانا وفلانا غصبونا حقنا، واشتروا به آلاء ماء وتزوجوا به النساء ألا وإنا قد جعلنا شيعتنا من ذلك في حل لتطيب مواليدهم (2).
7 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام حللهم من الخمس يعني الشيعة ليطيب مولدهم (3).
8 - علل الشرائع: بهذا الاسناد، عن زرارة ومحمد بن مسلم وأبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: هلك الناس في بطونهم وفروجهم لأنهم لا يؤدون إلينا حقنا، ألا وإن شيعتنا من ذلك وأبناء هم في حل (4).
9 - علل الشرائع: العطار، عن أبيه، عن الأشعري، عن النهدي، عن السندي بن محمد، عن يحيى بن عمران، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الناس كلهم يعيشون في فضل مظلمتنا، إلا أنا أحللنا شيعتنا من ذلك (5).
10 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن أبن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن بكير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إني لاخذ من أحدكم الدرهم، وإني لمن أكثر أهل المدينة مالا ما أريد بذلك إلا أن تطهروا (6).
11 - إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحك الله ما أيسر ما يدخل به العبد النار؟ قال: من أكل من مال اليتيم درهما، و نحن اليتيم.