لقوله عز وجل " ألا لعنة الله على الظالمين " (1).
إكمال الدين: السناني والدقاق والمكتب والوراق جميعا عن الأسدي مثله (2).
3 - إكمال الدين: محمد بن محمد الخزاعي، عن أبي علي بن أبي الحسين الأسدي، عن أبيه قال: ورد علي توقيع من الشيخ محمد بن عثمان ابتداء لم يتقدمه سؤال:
" بسم الله الرحمن الرحيم، لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من استحل من أموالنا درهما ".
قال أبو الحسن الأسدي رحمه الله: فوقع في نفسي أن ذلك فيمن استحل من مال الناحية درهما دون من أكل منه غير مستحل له، وقلت في نفسي: إن ذلك في جميع من استحل محرما فأي فضل في ذلك للحجة عليه السلام على غيره؟ قال: فوالذي بعث محمدا بالحق بشيرا لقد نظرت بعد ذلك في التوقيع فوجدته قد انقلب إلى ما كان في نفسي:
" بسم الله الرحمن الرحيم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من أكل من مالنا درهما حراما (3) الإحتجاج: الأسدي مثله (4) - 4 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولم نك نطعم المسكين " قال: حقوق آل محمد صلى الله عليه وآله من الخمس لذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، وهم آل محمد صلوات الله عليهم (5).
5 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولا تحاضون على طعام المسكين " أي لا ترعون، وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم، وأكلوا أموال أيتامهم وفقرائهم وأبناء سبيلهم (6).