بسم الله وبالله، وصلى الله على رسول الله وأهل بيته، وأعوذ بعزة الله وقدرته على ما يشاء من شر ما أجد (1).
5 - طب الأئمة: محمد بن حامد، عن خلف بن حماد، عن خالد العبسي قال: علمني علي بن موسى عليه السلام هذه العوذة وقال: علمها إخوانك من المؤمنين فإنها لكل ألم وهي " أعيذ نفسي برب الأرض ورب السماء، أعيد نفسي بالذي لا يضر مع اسمه داء، أعيد نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء " (2).
6 - طب الأئمة: محمد بن إسماعيل، عن محمد بن خالد، عن سعدان بن مسلم، عن سعد المزني قال: أملا علينا أبو عبد الله الصادق عليه السلام العوذة التي تسمى الجامعة:
بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء، اللهم إني أسئلك باسمك الطاهر الطهر المطهر المقدس السلام المؤمن المهيمن المبارك الذي من سألك به أعطيته، ومن دعاك به أجبته أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعافيني مما أجد في سمعي وبصري وفي يدي ورجلي وفي شعري وبشري وفي بطني إنك لما تشاء وأنت على كل شئ قدير (3).
7 - طب الأئمة: إسحاق بن حسان العارف (4) عن الحسين بن محبوب، عن جميل ابن صالح، عن ذريح المحاربي قال: دخلت على أبي عبد الله وهو يعوذ ابنا له صغيرا وهو يقول: بسم الله أعزم عليك يا وجع ويا ريح كائنا ما كانت بالعزيمة التي عزم بها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام على جن وادي الصبرة، فأجابوا وأطاعوا لما أجبت وأطعت، وخرجت عن ابن فلان بن فلانة، الساعة الساعة حتى قالها:
ثلاث مرات (5).