8 - طب الأئمة: الحسن بن الحسين الدامغاني، عن الحسن بن علي بن فضال، عن إبراهيم بن أبي البلاد يرفعه إلى موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام قال: شكى إليه عامل المدينة تواتر الوجع على ابنه قال: تكتب له هذه العودة في رق وتصير في قصبة فضة، وتعلق على الصبي، يدفع الله عنه بها كل علة:
بسم الله أعوذ بوجهك العظيم، وعزتك التي لا ترام، وقدرتك التي لا يمتنع منها شئ، من شر ما أخاف في الليل والنهار، ومن شر الأوجاع كلها، ومن الشر الدنيا والآخرة، ومن كل سقم أو وجع أو هم أو مرض أو بلاء أو بلية أو مما علم الله أنه خلقني له، ولم أعلمه من نفسي، وأعذني يا رب من شر ذلك كله في ليلي حتى أصبح، وفي نهاري حتى أمسي وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، وما يلج في الأرض وما يخرج منها، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
أسئلك يا رب بما سألك به محمد صلوات الله عليه وعلى أهل بيته، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، اختم على ذلك منك يا بر يا رحيم باسمك اللهم الواحد الأحد الصمد صلى الله على محمد وآل محمد وادفع عني سوء ما أجد بقدرتك (1).
9 - طب الأئمة: حكيم بن محمد بن مسلم، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن يونس عن ابن سنان، عن حفص بن عبد الحميد، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه اشتكى بعض ولده فدنا منه فقبله ثم قال: يا بني كيف تجدك قال: أجدني وجعا قال: قل إذا صليت الظهر: يا الله يا الله يا الله عشر مرات، فإنه لا يقولها مكروب إلا قال الرب تبارك وتعالى: لبيك عبدي ما حاجتك؟
وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: دعاء المكروب في الليل: يا منزل الشفاء بالليل والنهار، ومذهب الداء بالليل والنهار، أنزل على ما شفائك شفاء لكل ما بي من الداء (2).