الطعام وعقده، ومن الشراب وبرده امض بإذن الله إلى أجل مسمى في الانس والانعام بسم الله فتحت، وبسم الله ختمت ثم أوتد السكين في الأرض (1).
2 - طب الأئمة: محمد بن جعفر البرسي، عن محمد بن أحمد الأرمني، عن يونس بن ظبيان، عن ابن أبي زينب قال: بينا أنا عند جعفر بن محمد عليهما السلام إذ أتاه سنان بن سلمة مصفر الوجه، فقال له: مالك؟ فوصف له ما يقاسيه من شدة الضربان في المفاصل فقال له: ويحك، قل: " اللهم إني أسئلك بأسمائك وبركاتك ودعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك صلى الله عليه وآله وبحقه وبحق ابنته فاطمة المباركة، وبحق وصيه أمير المؤمنين، وحق سيدي شباب أهل الجنة إلا أذهبت عني شر ما أجده بحقهم بحقهم بحقهم، بحقك يا إله العالمين " فوالله ما قام من مجلسه حتى سكن ما به (2).
3 - مكارم الأخلاق: من لحقه علة في ساقه أو تعب أو نصب فليكتب عليه " ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب " (3).
4 - عدة الداعي: أبو حمزة قال: عرض لي وجع في ركبتي فشكوت ذلك إلى أبي جعفر عليه السلام فقال: إذا أنت صليت فقل: " يا أجود من أعطى، ويا خير من سئل، ويا أرحم من استرحم، ارحم ضعفي، وقلة حيلتي، واعفني من وجعي " قال: فقلته فعوفيت.