ذكرني بخير ذكره الله بخير " (1).
37 - من خط الشهيد رحمه الله: قيل أصاب أسماء بنت أبي بكر ورم في رأسها ووجهها، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله فوضع يده على وجهها ورأسها من فوق الثياب فقال " بسم الله، أذهب عنها سوءه وفحشه بدعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك، بسم الله " صنع ثلاث مرات وأمرها أن تفعل ذلك، فقالت ثلاثة أيام فذهب الورم، وكان كثيرا يقولها عند الصلوات المكتوبة ثلاثا.
38 - دعوات الراوندي: قال بعض أصحاب أبي عبد الله عليه السلام: شكوت إليه ثقلا في اذني فقال عليه السلام: عليك بتسبيح فاطمة عليها السلام.
وقالوا عليهم السلام: من قال إذا عطس: الحمد لله رب العالمين على كل حال، وصلى الله على محمد وآل محمد. لم يشتك شيئا من أضراسه ولا من اذنيه.
وعن محمد بن الفهم قال: كنت عند المأمون في بلاد الروم فأقام على حصن ليفتحه فجعل الحرب بينهم فلحق المأمون صداع فأمر بالكف؟ عن الحرب، فأطلع البطريق فقال: ما بالكم كففتم عن الحرب؟ فقالوا: نال أمير المؤمنين صداع، فرمى قلنسوة، فقال: قولوا له يلبسها، فان الصداع يسكن، فلبسها سكن، فأمر المأمون بفتقها فوجد فيها قطعة رق فيها مكتوب " سبحان يا من لا ينسى من نسيه، ولا ينسى من ذكره، كم من نعمة لله على عبد شاكر وغير شاكر في عرق ساكن وغير ساكن حم عسق ".
وروي أن النجاشي كان ورث عن آبائه قلنسوة من أربعمائة سنة ما وضعت على وجع إلا سكن، ففتشت فإذا فيها هذا الدعاء " بسم الله الملك الحق المبين شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، إن الدين عند الله الاسلام، الله نور وحكمة وحول وقوة وقدرة وسلطان وبرهان، لا إله إلا الله آدم صفي الله، لا إله إلا الله إبراهيم خليل الله، لا إله إلا الله موسى كليم الله، لا إله إلا الله محمد العربي رسول الله، وحبيبه وخيرته من خلقه