أشربه، فإنه لا يضره إنشاء الله تعالى (1).
8 - طب الأئمة: محمد بن جعفر البرسي، عن محمد بن يحيى الأرمني، عن محمد بن سنان النسائي، عن يونس بن ظبيان، عن المفضل، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: هذه عوذة نزل بها جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله والنبي صلى الله عليه وآله مصدع، فقال: يا محمد عوذ صداعك بهذه العوذة، يخفف الله عنك وقال: يا محمد من عوذ بهذه العوذة سبع مرات على أي وجع يصيبه شفاه الله بإذنه تمسح بيدك على الموضع الذي تشتكي وتقول: " بسم الله ربنا الذي في السماء تقدس ذكره، ربنا الذي في السماء والأرض أمره نافذ ماض، كما أن أمره في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، واغفر لنا ذنوبنا، وخطايانا، يا رب الطيبين الطاهرين، أنزل أنزل شفاء من شفائك ورحمة من رحمتك، على فلان بن فلانة " وتسمي اسمه.
أيضا رقية [للصداع]: يا مصغر الكبراء، ويا مكبر الصغراء ويا مذهب الرجس عن محمد وآل محمد، ومطهرهم تطهيرا، صل على محمد وآله، وامسح ما بي من صداع أو شقيقة (2).
9 - طب الأئمة: محمد بن إبراهيم السراج، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني، وكان أقدم من حريز السجستاني إلا أن حريزا كان أسبغ علما من حبيب هذا، قال: شكوت إلى الباقر عليه السلام شقيقة تعتريني في كل أسبوع مرة أو مرتين، فقال: ضع يدك على الشق الذي يعتريك، وقل " يا ظاهرا موجودا ويا باطنا غير مفقود، أردد على عبدك الضعيف أياديك الجميلة عنده، وأذهب عنه ما به من أذى، إنك رحيم ودود قدير " تقولها ثلاثا تعافي إنشاء الله تعالى (3).
الكتاب العتيق الغروي: مرسلا مثله، وفيه إنك عليم قدير.
10 - طب الأئمة: السياري، عن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام يعوذ رجلا من