من خلق الله من الملائكة، وبني آدم والجن والانس، وسكان البحار والجنة والنار، والعرش والكرسي وما فيهن، والأرض وما فيها وما عليها، وكان في أمان الله عز وجل إلى أن يلقاه الله، فان زاد على مرة فقد انقطع علم أهل السماوات والأرض من الجن والإنس على وصف ثواب ذلك، فان قالها كل جمعة مرة كتب عند الله من الآمنين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فان قال ذلك في كل يوم مرة مشى على الأرض مغفورا له، وهو هذا:
بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله، ثم لا إله إلا الله بما هلل الله به نفسه، ولا إله إلا الله بما هلله به خلقه، ولا إله إلا الله والله أكبر بما كبره به خلقه، وسبحان الله بما سبحه به خلقه، والحمد لله بما حمده به عرشه ومن تحته ولا إله إلا الله بما هلله به عرشه ومن تحته والله أكبر بما كبره به عرشه ومن تحته وسبحان الله بما سبحه به عرشه ومن تحته.
والحمد لله بما حمده سماواته وأرضه ومن فيهن، والله أكبر بما كبره به سماواته وأرضه ومن فيهن، وسبحان الله بما سبحه به ملائكته [والله أكبر بما كبره به ملائكته].
والحمد لله بما حمده به عرشه، والله أكبر بما كبره به كرسيه وأحاط به علمه، والحمد لله بما حمده به بحاره وما فيهن ولا إله إلا الله بما هلله به بحاره وما فيها، والله أكبر بما كبره به بحاره وما فيها.
والحمد لله بما حمده به الآخرة والدنيا وما فيها، ولا إله إلا الله بما هلله به الآخرة والدنيا وما فيها، والله أكبر بما كبره به الآخرة والدنيا وما فيها، وسبحان الله بما سبحه به أهل الآخرة والدنيا وما فيها.
والحمد لله مبلغ رضاه وزنة عرشه ومنتهى رضاه وما لا يعدله، والحمد لله قبل كل شئ، ومع كل شئ، وعدد كل شي، وسبحان الله قبل كل شئ، ومع كل شئ، و عدد كل شئ، والحمد لله عدد آياته وأسمائه وملاء جنته وناره، لا إله إلا الله عدد آياته وأسمائه وملاء جنته وناره [والله أكبر عدد آياته وأسمائه وملاء جنته وناره].