بالصياح، وقيل: قد مات داود بن علي الساعة (1).
21 - مكارم الأخلاق: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا خفت امرءا فأردت أن تكفى أمره وشره، فاعتمد طلبة الهلال في أول الشهر، فإذا رأيته فقم قائما على قدميك و قل كأنك تؤمي إليه بالخطاب " أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت " وتؤمي بهذه الكلمات نحو دار الرجل الذي تخافه ثم تقول " فاحترقت فاحترقت فاحترقت اللهم طمه بالبلاء طما وعمه بالعماء عما وارمه بحجارة من سجيل، وطيرك الأبابيل، يا علي يا عظيم " ثم تقول مثل ذلك في الليلة الثانية من الشهر، وفي الليلة الثالثة، فان أنجع وبلغ ما تريد في الشهر الأول وإلا فعلت في الشهر الثاني تلتمس الهلال الليلة الأولى وتقول ما تقدم ذكره، والثانية والثالثة، فان نجع وإلا فمثل ذلك في الشهر الثالث، ولن تحتاج بعد ذلك بإذن الله عز وجل (2).
آخر: جاء رجل إلى الصادق عليه السلام فشكى إليه ظالما ظلمه، فقال له: قل " يا ناصر المظلوم المبغى عليه إن كان فلان بن فلان يظلمني بتله بفقر لا تجبره وبلاء لا تستره " فما دعا الرجل على ظالمه بهذا الدعاء إ؟ ثلاث مرات حتى أصابه وضح في جبهته، ثم افتقر من بعده (3).
آخر: وإذا دخلت على سلطان فقل: " خيرك بين عينيك، وشرك تحت قدميك، وأنا أستعين بالله عليك " (4).
آخر: عن الرضا عليه السلام قال: إذا دعا أحدكم على عدوه فليقل " اللهم أطرقه بليلة لا أخت لها وأبح حريمه " (5).
آخر: " يا من يكفي من كل شئ، ولا يكفي منه شئ صل على محمد وآل