عيسى، عن الوشاء، عن أبي جميلة، عن محمد بن مروان، عن العبد الصالح صلوات الله عليه قال: كان من قول موسى عليه السلام حين دخل على فرعون: " اللهم إني أدرء إليك (1) في نحره، وأستجير بك من شره، وأستعين بك " فحول الله ما كان في قلب فرعون من الامن خوفا.
12 - الخرائج: روي أن عبد الله بن أبي ليلى قال: كنت بالربذة مع أبي الدوانيق وكان قد وجه إلى أبي عبد الله عليه السلام، وكان يقول: علي به سقا الله الأرض دمي إن لم اسقها دمه، عجلوا عجلوا، قال: فلما دخل جعفر قال له: مرحبا مرحبا يا ابن رسول الله، فما زال يرفعه حتى أجلسه على وسادته، ثم دعا بالطعام وقضى حوائجه، وأمره بالانصراف، قلت له: أرأيت أن تعلمني فقد رأيتك تحرك شفتيك إذ دخلت؟ قال: قلت: " ما شاء الله، لا يأتي بالخير إلا الله، ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، ما شاء الله كل نعمة من الله، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله " (2).
13 - كشف الغمة: من كتاب الدلائل للحميري، عن عبد الله بن أبي ليلي مثله وفيه " ما شاء الله ما شاء الله، لا يأتي بالخير إلا الله، ما شاء الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، ما شاء الله ما شاء الله كل نعمة فمن الله، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله " (3).
14 - الخرائج: روي أن النبي صلى الله عليه وآله كان يصلي مقابل الحجر الأسود، ويستقبل الكعبة، ويستقبل بيت المقدس، فلا يرى حتى يفرغ من صلاته، وكان يستتر بقوله:
" وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا " وبقوله: " أولئك الذين طبع الله على قلوبهم " وبقوله: " وجعلنا على قلوبهم أكنة؟
أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا " وبقوله: " أرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة " (4).