فرحا (1).
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي عليه السلام: إذا وقعت في ورطة فقل:
" بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إياك نعبد وإياك نستعين " فان الله سبحانه يدفع بهاء البلاء (2).
25 - فلاح السائل: باسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي من كتاب الربيع بن محمد المسلى باسناده إلى ابن خارجة زيادة في دعاء يوسف عليه السلام، فقال: شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام تغير حالي، فقال لي: فأين أنت عن دعاء يوسف؟ فقلت: وما دعاء يوسف؟ فقال: كان يقول: " سكن جسمي من البلوى، وسبقني لساني بالخطيئة، فان يكن وجهي خلق عندك، وحجبت الذنوب صوتي عنك، فاني أتوجه إليك بوجه الشيخ يعقوب " قال: قلت: فان يوسف يقول: بوجه الشيخ يعقوب، فما أقول أنا؟
قال: تقول: بوجه محمد صلى الله عليه وعلى أهل بيته.
أقول: وقد رويت في لفظ دعاء يوسف عليه السلام في الحبس غير ذلك، وأما قوله في الدعاء: " سكن جسمي من البلوى " فلعلها " شكى جسمي من البلوي " لكنني وجدت اللفظ كما نقلته (3).
26 - نوادر الراوندي: باسناده عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تظاهرت نعم الله عليه، فليكثر الشكر، ومن الهم الشكر لم يحرم المزيد، ومن كثر همومه فليكثر من الاستغفار، ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
27 - نقل من خط الشهيد رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وآله: ما من عبد يخاف زوال نعمة أو فجاءة نقمة أو تغير عافية ويقول: " يا حي يا قيوم يا واحد يا مجيد يا بر يا كريم يا رحيم يا غني تمم علينا نعمتك، وهب لنا (4) كرامتك وألبسنا عافيتك " إلا أعطاه الله تعالى خير الدنيا والآخرة.