وآل محمد وافعل بي كذا وكذا وتذكر حاجتك.
(أقول ولعل سبب اسقاط لفظ دعا يوسف عليه السلام لأنه دعا في السجن أدعية كثيرة كما رويناه باسنادنا عن والدي قدس الله روحه عن الحسين بن رحلبه رحمه الله عن خال والدي أبى على الحسن بن محمد الطوسي عن والده أبي جعفر الطوسي باسناده في أماليه إلى الصادق عليه السلام انه سئل عن دعاء يوسف فقال كان دعائه كثيرا لكنه لما اشتد عليه الحبس خر لله ساجدا وقال اللهم ان كانت الذنوب قدا خلقت وجهي عندك فلن ترفع إليك صوتا فانا أتوجه إليك بوجه الشيخ يعقوب ثم بكى أبو عبد الله عليه السلام وقال صلى الله على يعقوب وعلى يوسف وانا أقول اللهم بالله وبرسوله عليه السلام.
أقول وقد رويت باسنادي إلى جدي أبى جعفر الطوسي من كتاب الربيع بن محمد المسلي باسناده إلى ابن خارجة زيادة في دعاء يوسف فقال شكوت إلى أبى عبد الله عليه السلام تغير حالي فقال لي فأين أنت عن دعاء يوسف فقلت وما دعاء يوسف فقال كان يقول سكن جسمي من البلوى وسبقني لساني بالخطيئة فان يكن وجهي خلق عندك وحجبت الذنوب صوتي عنك فانى أتوجه إليك بوجه الشيخ يعقوب قال قلت فان يوسف يقول بوجه الشيخ يعقوب فما أقول انا قال تقول بوجه محمد صلى الله عليه وعلى أهل بيته.
أقول وقد رويت في لفظ دعاء يوسف عليه السلام في الحبس غير ذلك واما قوله سكن جسمي من البلوى فلعله شكا جسمي من البلوى لكني وجدت اللفظ كما نقلته.
ومن أحسن ما رايته من دعائه في الجب ما رويته باسنادي المتقدم