وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم (1).
22 - السرائر: محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي ابن فضال، عن أبي إسحاق ثعلبه، عن عبد الله بن هلال قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
إن حالنا قد تغيرت، قال: فادع في صلاتك الفريضة، قلت: أيجوز في الفريضة فاسمي حاجتي للدين والدنيا؟ قال: نعم، فان رسول الله صلى الله عليه وآله قد قنت ودعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم، وفعله علي عليه السلام من بعده (2).
23 - تفسير العياشي: عن إسحاق بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن الله بعث إلى يوسف عليه السلام وهو في السجن: يا ابن يعقوب ما أسكنك مع الخطائين؟ قال: جرمي قال: فاعترف بجرمه واخرج، فاعترف بمجلسه منها مجلس الرجل من أهله، فقال له: ادع بهذا الدعاء: يا كبير كل كبير، يا من لا شريك له ولا وزير، يا خالق الشمس والقمر المنير، يا عصمة المضطر الضرير، يا قاصم كل جبار عنيد، يا مغني البائس الفقير، يا جابر العظم الكسير، يا مطلق المكبل الأسير، أسألك بحق محمد وآل محمد أن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، وترزقني من حيث أحتسب، ومن حيث لا أحتسب.
قال: فلما أصبح دعا به الملك فخلى سبيله، وذلك قوله: " وقد أحسن بي إذا أخرجني من السجن " (3).
24 - مكارم الأخلاق: قال النبي صلى الله عليه وآله: من دعا بهذا الدعاء: " اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني، وذهاب همي " أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه