(لتواتر الوجع) الحسن بن الحسين الدامغاني عن الحسن عن علي بن فضال عن إبراهيم بن أبي البلاد يرفعه إلى موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام قال: شكا إليه عامل المدينة تواتر الوجع على ابنه قال تكتب له هذه العوذة في رق وتصيرها في قصبة فضة وتعلق على الصبي يدفع الله عنه بها بكل علة بسم الله أعوذ بوجهك العظيم وعزتك التي لا ترام وقدرتك التي لا يمتنع منها شئ من شر ما أخاف في الليل والنهار ومن شر الأوجاع كلها ومن شر الدنيا والآخرة وكل سقم أو وجع أو هم أو مرض أو بلاء أو بلية أو مما علم الله انه خلقني له ولم اعلمه من نفسي وأعذني يا رب من شر ذلك كله في ليلي حتى أصبح وفي نهاري حتى امسى وبكلمات الله التامات التي لا تجاوزهن بر ولا فاجر ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وما يلج في الأرض وما يخرج منها وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين أسئلك يا رب بما سألك به محمد صلوات الله عليه وعلى أهل بيته حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم اختم على ذلك منك يا بر يا رحيم باسمك اللهم الواحد الاحد الصمد صلى الله على محمد وآل محمد ادفع عني سوء ما أجد بقدرتك.
(عوذه للمصروع) إبراهيم بن المنذر الخزعي قال حدثنا بن محمد بن أبي بشر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تعوذ المصروع وتقول عزمت عليك يا رب بالعزيمة التي عزم بها علي بن أبي طالب عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على جن وادي الصبرة فأجابوا وأطاعوا لما أجبت وأطعت وأخرجت عن فلان ابن فلانة الساعة وحدثنا الحسين بن مختار الحنظلي قال حدثنا عبد الرحمان بن أبي هاشم عن أبي الجارود أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال هذه العوذة لكل وجع