في منقار كل واحد زيتونة، فيطرحها على ذلك الطير، فيمتلئ حوالي المنارة من الزيتون إلى رأسها، وكان ذلك الطير غير مجوف، فلا يدعى أنها من الحيل التي يأخذها الناس لصندوق الساعة ونحوها (1) ولا يسمع لذلك الطير صوت إلا عند إدراك الزيتون في السنة وكان أهلوها ينتفعون به طول السنة بذلك، فهي عندنا من معجزات باقية للأنبياء الماضين، والأوصياء المتقدمين، ولهذا لم يظهر طلسم بعد محمد صلى الله عليه وآله وحان قصور أيدي الأئمة عليهم السلام.
وأما الزراقون (2) الذين يتفق لهم من الإصابة على غير أصل كالشغراني