الحج: ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس و القمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب (1).
وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا (2).
الفرقان: وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا (3).
النمل: ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض (4).
التنزيل: إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون (5).
السجدة: لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون (6).
النجم: فاسجدوا لله واعبدوا (7).
الجن: وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا (8).
تفسير: في هذه الآيات دلالة ما على وجوب السجود، وحسنه في الجملة، ففي بعضها عبر عن الصلاة به، فتدل على اشتمالها عليه، وبعضها ظاهره سجود الصلاة وبعضها سجود التلاوة.