مات من يومه أو ليلته أن يدخل الجنة آمنا بغير حساب، على ما فيه من ذنوب و عيوب، ولم ينشر الله له ديوان الحساب يوم القيامة، ولا يسأل مسألة القبر، وإن عاش كان محفوظا مستورا مصروفا عنه آفات الدنيا كلها، ولم يتعرض له شئ من هوام الأرض إلى الخميس الثاني إنشاء الله.
(٦٧)