أبي عبد الله عليه السلام وفيه زيادة برواية أخرى: (اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت وأنت ربي، سجد لك سمعي وبصري وشعري وعصبي و عظامي، سجد وجهي البالي الفاني للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالفين) (1).
وروى الكليني عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام إذا قام إلى الصلاة تغير لونه، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض عرقا ثم يرفع رأسه من السجدة الأولى ويقول: اللهم اعف عني واغفر لي وارحمني واجبرني واهدني إني لما أنزلت إلى من خير فقير (2).
بيان: ما ذكره من دعاء السجود موافق لما في مصباح الشيخ، وفيه (وجهي الفاني البالي) وكذا ذكره الشهيد في النفلية، وفي الكافي (3) والتهذيب (4) وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره والحمد لله رب العالمين تبارك الله أحسن الخالقين) روياه في الحسن عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام ثم قال: فإذا رفعت رأسك فقل بين السجدتين (اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني، وادفع عني إني لما أنزلت إلى من خير فقير، تبارك الله رب العالمين.
وفي الذكرى ذكر دعاء السجود كما في الكافي، ثم قال: وإن قال: خلقه وصوره كان حسنا، ثم قال في الدعاء بين السجدتين: روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه كان يقول بينهما (اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وعافني إني لما أنزلت إلى من خير فقير تبارك الله رب العالمين) وأسقط ابن جنيد تبارك الله إلى آخرها، وزاد سمعت و أطعت غفرانك ربنا وإليك المصير.
18 - جامع البزنطي: نقلا من خط بعض الأفاضل، عن الحلبي، عن الصادق عليه السلام قال: إذا سجدت فلا تبسط ذراعيك كما يبسط السبع ذراعيه، ولكن