فوضع العابد يديه على رأسه وقال: هذه خصيلة؟! هذه والله خصلة عجيبة تعجز عنها العباد.
27 - أعلام الدين: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الشياطين أكثر على المؤمنين من الزنابير على اللحم، وما منكم من عبد ابتلاه الله بمكروه فصبر إلا كتب الله له أجر ألف شهيد.
28 - جامع الأخبار: قال الباقر عليه السلام يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس وشكى إلى الله عز وجل كان حقا على الله أن يعافيه من ذلك البلاء.
29 - دعائم الاسلام: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يكتب أنين المريض حسنات ما صبر، فان جزع كتب هلوعا لا أجر له (1).
وعن علي صلوات الله عليه قال: المريض في سجن الله ما لم يشك إلى عواده تمحى سيئاته، وأيما مؤمن مات مريضا مات شهيدا وكل مؤمن شهيد، وكل مؤمنة حوراء، وأي ميتة مات بها المؤمن فهو شهيد، وتلا قول الله جل ذكره " والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم " (2).
30 - مكارم الأخلاق: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رأى من جسمه بثرة عاذ بالله واستكان له وجأر إليه، فيقال له: يا رسول الله صلى الله عليه وآله ما هو ببأس، فيقول إن الله إذا أراد أن يعظم صغيرا عظم، وإذا أراد أن يصغر عظيما صغر (3).
وعنه صلى الله عليه وآله قال: اثنان عليلان: صحيح محتم وعليل مخلط (4).
وقال صلى الله عليه وآله: تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فإذا لم يحتمل الداء فالدواء (5).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن نبيا من الأنبياء مرض، فقال: لا أتداوى