قلوب الملوك عليهم سخطة، ألا لا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك توبوا إلي أعطف قلوبهم عليكم (1).
22 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أول من يدخل النار أمير متسلط لم يعدل، وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه، وفقير فخور (2).
23 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ياسر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: إذا كذب الولاة حبس المطر، وإذا جار السلطان هانت الدولة، وإذا حبست الزكاة ماتت المواشي (3).
24 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن عن أبيه، عن الوصافي، عن أبي بريدة، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا يؤمر رجل على عشرة فما فوقهم إلا جيئ به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه، فإن كان محسنا فك عنه، وإن كان مسيئا زيد غلا إلى غله (4).
25 - أمالي الطوسي: الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن الثالث عن آبائه، عن الصادق عليهم السلام قال: إذا كان لك صديق فولي ولاية فأصبته على العشر مما كان لك عليه قبل ولايته فليس بصديق سوء (5).
26 - أمالي الطوسي: بالاسناد إلى أبي قتادة قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه زياد القندي فقال له: يا زياد وليت لهؤلاء؟ قال: نعم يا ابن رسول الله، لي مروة وليس وراء ظهري مال، وإنما أواسي إخواني من عمل السلطان، فقال:
يا زياد أما إذا كنت فاعلا ذلك فإذا دعتك نفسك إلى ظلم الناس عند القدرة على ذلك، فاذكر قدرة الله عز وجل على عقوبتك، وذهاب ما أتيت إليهم عنهم، وبقاء