سوء المحضر للناس، ولا يسيئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه، أو حملت به أمه في حيضها (1).
الاختصاص: الصدوق، عن أبيه، عن ابن عامر مثله (2).
3 - أمالي الصدوق: بهذا الاسناد، عن محمد بن زياد، عن إبراهيم بن زياد الكرخي عن الصادق عليه السلام قال: علامات ولد الزنا ثلاث: سوء المحضر، والحنين إلى الزنا وبغضنا أهل البيت (3).
4 - أمالي الطوسي: المفيد، عن أبي غالب الزراري، عن جده محمد بن سليمان، عن محمد بن خالد، عن ابن حميد، عن الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أسرع الخير ثوابا البر، وأسرع الشر عقابا البغي، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه نفسه وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه (4).
5 - معاني الأخبار: الوارق، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، عن الحسن بن سعيد، عن الحارث بن محمد بن النعمان، عن جميل بن صالح، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا أنبئكم بشر الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من أبغض الناس وأبغضه الناس، ثم قال:
ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: الذي لا يقيل عثرة، ولا يقبل معذرة، ولا يغفر ذنبا، ثم قال: ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من لا يؤمن شره ولا يرجى خيره (5).
6 - السرائر: السياري قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في منزل عائشة فأعلم بمكانه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بئس [ابن] العشيرة ثم خرج إليه فصافحه وضحك في وجهه، فلما دخل قالت له عائشة: قلت فيه