من مكروه بمثل الصبر 56 - التمحيص: عن ربعي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء، وهو صبور، وإن الجزع والبلاء يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع 57 - التمحيص: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن للنكبات غايات لابد أن ينتهي إليها، فإذا حكم على أحدكم بها فليتطأطأ لها، ويصبر حتى يجوز، فان إعمال الحيلة فيها عند إقبالها زائد في مكروهها وكان يقول: الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، فمن لاصبر له لا إيمان له، وكان يقول: الصبر ثلاثة: الصبر على المصيبة، والصبر على الطاعة والصبر عن المعصية وقال أبو عبد الله (عليه السلام): الصبر صبران: الصبر على البلاء حسن جميل، وأفضل منه الصبر على المحارم 58 - التمحيص: عن ابن عميرة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): اتقوا الله واصبروا فإنه من لم يصبر أهلكه الجزع، وإنما هلاكه في الجزع أنه إذا جزع لم يؤجر 59 - التمحيص: جابر بن عبد الله أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من كنوز الجنة البر وإخفاء العمل، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب 60 - دعوات الراوندي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): صبرك على محارم الله أيسر من صبرك على عذاب القبر، من صبر على الله وصل إليه نهج البلاغة: قال (عليه السلام): الصبر صبران: صبر على ما تكره، وصبر مما تحب (1) وقال (عليه السلام): لا يعدم الصبور الظفر، وإن طال به الزمان (2)
(٩٥)