على اجتناب المحارم (1) 26 - تفسير علي بن إبراهيم: " جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار " (2) قال: نزلت في الأئمة (عليهم السلام) وشيعتهم الذين صبروا وحدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
نحن صبر، وشيعتنا أصبر منا، لأنا صبرنا بعلم وصبروا بما لا يعلمون (3) 27 - تفسير علي بن إبراهيم: " أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا " (4) قال: الأئمة عليهم السلام، وقال الصادق (عليه السلام): نحن صبر وشيعتنا أصبر منا، وذلك أنا صبرنا على ما نعلم، وصبروا هم على مالا يعلمون (5) 28 - قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول:
ألا إن الامر ينزل من السماء إلى الأرض، كل يوم كقطر المطر، إلى كل نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان، في أهل أو مال أو نفس، فإذا أصاب أحدكم مصيبة في أهل أو مال أو نفس، أو رأى عند آخر غفيرة فلا تكون له فتنة فان المرء المسلم ما لم يغش دناءة تظهر تخشعا لها إذ ذكرت ويغرى بها لئام الناس كان كالياسر الفالج الذي ينتظر أول فوزة من قداحه، توجب له المغنم وتدفع عنه المغرم فذلك المرء المسلم البرئ من الخيانة والكذب، ينتظر إحدى الحسنيين إما داعي الله فما عند الله خير له، وإما رزق الله فإذا هوذ وأهل ومال، ومعه دينه وحسبه المال والبنون حرث الدنيا، والعمل الصالح حرث الآخرة، وقد يجمعهما الله