61 - ومنه: " خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها " يعني آدم وزوجته حواء " في ظلمات ثلاث " قال: البطن، والرحم، والمشيمة (1).
62 - ومنه: " أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة " يعني الظلمات الثلاث التي ذكرها الله، وهي المشيمة والرحم والبطن (2).
63 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، قال: إنما جعلت المواريث من ستة أسهم على خلقة الانسان، لان الله عز وجل بحكمته خلق الانسان من ستة أجزاء فوضع المواريث على ستة أسهم، وهو قوله عز وجل " ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين " ففي النطفة دية " ثم خلقنا النطفة علقة " ففي العلقة دية " فخلقنا العلقة مضغة " وفيها دية " ثم خلقنا المضغة عظاما " وفيها دية " فكسونا العظام لحما " وفيه دية أخرى " ثم أنشأناه خلقا آخر " وفيه دية أخرى، فهذا ذكر آخر المخلوق (3).
64 - قصص الراوندي: بإسناده عن الصدوق، بإسناده عن شهر بن حوشب قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة أتاه رهط من اليهود فسألوه عن مسائل، منها قالوا: كيف يكون الشبه من المرأة وإنما النطفة للرجل؟ فقال: أنشدكم بالله أتعلمون أن نطفة الرجل بيضاء غليظة وأن نطفة المرأة حمراء رقيقة، فأيتها غلب (4) على صاحبتها كان لها الشبه؟ قالوا: اللهم نعم - الخبر -.
65 - ومنه: بإسناده عن الصدوق، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحد بن يحيى عن السياري، عن إسحاق ابن إبراهيم، عن الرضا عليه السلام قال: إن الملك قال لدانيال:
أشتهي أن يكون لي ابن مثلك، فقال: ما محلي من قلبك؟ قال: أجل محل وأعظمه