باليمن: صبر، وحضور (1) توضيح: قال الفيروزآبادي: " ورقان " بكسر الراء جبل أسود بين العرج والرويثة بيمين المصعد من المدينة إلى مكة - حرسهما الله تعالى - وقال: " ثور " جبل بمكة. وقال: ثبير والأثبرة وثبير الخضراء والنصع والزنج والأعرج والأحدب وغنياء جبال بظاهر مكة. وقال: حراء - ككتاب وكعلى عن عياض يؤنث ويمنع -:
جبل بمكة فيه غار تحنث فيه النبي صلى الله عليه وسلم أي تعبد واعتزل. وقال: الصبر - ككتف ولا يسكن إلا في ضرورة شعر - جبل مطل على تعز. وقال: تعز - كتقل - قاعدة اليمن. وقال: حضور كصبور جبل وبلد باليمن.
3 - الخصال: عن أبيه ومحمد بن الحسن بن الوليد، عن أحمد بن إدريس ومحمد ابن يحيى العطار معا، عن محمد بن أحمد الأشعري، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن علي، عن زيد بن مهران، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسين بن زيد، قال: بلغني أن الله عز وجل خلق الجبل من أربعة أشياء: من البحر الأعظم المحدق بالدنيا، و من النار، ومن دموع ملك يقال له إبراهيم، ومن بئر طيبة (2). والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
بيان: " خلق الجبل " كذا في بعض النسخ بالجيم والباء الموحدة، وفي أكثر النسخ بالخاء المعجمة والياء المثناة التحتانية. وعلى التقديرين لعل فيه تجوزا واستعارة، مع أن الخبر موقوف لم يسند إلى إمام وكأن في " البئر " أيضا تحريفا.
4 - تفسير علي بن إبراهيم: " ق والقرآن المجيد " قال: ق جبل محيط بالدنيا وراء يأجوج ومأجوج، وهو قسم (3).
5 - ومنه: عن أحمد بن علي وأحمد بن إدريس معا، عن محمد بن أحمد العلوي عن العمركي، عن محمد بن الجمهور، عن سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم