عليه السلام قال: إن الله خلق جبلا محيطا بالدنيا من زبرجد أخضر، وإنما خضرة السماء من خضرة ذلك الجبل، وخلق خلقا لم يفترض عليهم شيئا مما افترض على خلقه من صلاة وزكاة، وكلهم يلعن رجلين من هذه الأمة وسماهما.
10 - جامع الأخبار: سئل النبي صلى الله عليه وآله عن القاف وما خلفه، قال: خلفه سبعون أرضا من ذهب، وسبعون أرضا من فضة، وسبعون أرضا من مسك، خلفه سبعون أرضا سكانها الملائكة لا يكون فيها حر ولا برد، وطول كل أرض مسيرة عشرة ألف سنة. قيل: وما خلف الملائكة؟ قال: حجاب من ظلمة، قيل: وما خلفه؟ قال:
حجاب من ريح، قيل: وما خلفه؟ قال: حجاب من نار، قيل: وما خلفه؟ قال: حية محيطة بالدنيا كلها تسبح الله إلى يوم القيامة وهي ملك الحيات كلها. قيل: وما خلفه؟ قال: حجاب من نور. قيل: وما خلفه؟ قال: علم الله وقضاؤه. وسئل صلى الله عليه وآله عن عرض قاف وطوله واستدارته، فقال: عرضه مسيرة ألف سنة من ياقوت أحمر قضيبه من فضة بيضاء وزجه (1) ومن زمردة خضراء، له ثلاث ذوائب من نور: ذؤابة بالمشرق وذؤابة بالمغرب، والأخرى في وسط السماء عليها مكتوب ثلاثة أسطر: الأول بسم الله الرحمن الرحيم، الثاني الحمد لله رب العالمين، الثالث لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
11 - الدر المنثور عن كعب، في قوله " حتى توارت بالحجاب " قال: حجاب من ياقوت أخضر محيط بالخلائق، فمنه اخضرت السماء التي يقال لها: السماء الخضراء واخضر البحر من السماء فمن ثم يقال: البحر الأخضر (2).
وعن ابن مسعود أيضا مثله.
بيان: الاخبار المنقولة من الكتابين ضعيفة عامية وقد مر أشباهها وبعض القول فيها في باب العوالم.