29 - بشارة المصطفى: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن القاسم الفارسي عن أحمد بن محمد بن أبي السميدع، عن علي بن سلمة، عن الحسين بن الحسن القرشي، عن معاذ الحماني، عن جابر الجعفي، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن النوفل عن أبيه، عن علي عليه السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر وعائشة فقعدت بينهما، فقالت عائشة: ما وجدت مكانا غير هذا؟ فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله فخذها وقال: لا تؤذيني في أخي فإنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين، يقعده الله عز وجل يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار (1).
30 - وعنه، عن أبيه، عن جده، عن أبي الحسين بن أبي الطيب، عن محمد بن فضيل، عن علي بن عاصم، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يا علي أنت قسيم الجنة والنار وأنت يعسوب المؤمنين. (2) 31 - الطرائف: ابن المغازلي بإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أنت قسيم الجنة والنار، وإنك تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب (3).
32 - أقول: قال البرسي في مشارق الأنوار: روى الرازي في كتابه مرفوعا إلى ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن يسعر النار، وأمر رضوان أن يزخرف الجنة، ثم يمد الصراط وينصب ميزان العدل تحت العرش، وينادي مناد يا محمد قرب أمتك إلى الحساب، ثم يمد على الصراط سبع قناطر بعد كل قنطرة سبعة آلاف سنة، وعلى كل قنطرة ملائكة يتخطفون الناس (4)، فلا يمر على هذه القناطر إلا من والى عليا وأهل بيته وعرفهم وعرفوه، ومن لم يعرفهم سقط في النار على أم رأسه ولو كان معه عمل سبعين ألف عابد (5).
وقال عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح قول أمير المؤمنين عليه السلام: " نحن الشعار