ورواه أيضا البخاري في الجزء المذكور عن سهل، ورواه أيضا البخاري في الجزء الرابع في رابع كراس من النسخة المنقول منها، ورواه أيضا في الجزء الرابع في ثلثه الأخير من صحيحه في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ورواه البخاري في الجزء الخامس من صحيحه في رابع كراس من أوله من النسخة المنقولة منها. ورواه مسلم أيضا (1) في صحيحه في أواخر كراس من الجزء المذكور من النسخة المشار إليها.
فمن رواية البخاري ومسلم في صحيحهما من بعض طرقهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في يوم الخيبر (2): " لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " قال: فبات الناس يدوكون (3) ليلتهم أيهم يعطاها، فلما، أصبح الناس غدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجون (4) أن يعطاها فقال:
أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فاتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وآله في عينه ودعا له، فبرئ كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي عليه السلام: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال:
انفذ على رسلك (5) حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الاسلام فأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن تكون لك حمر النعم.
ورووه في الجمع بين الصحاح الستة من جزء الثالث في غزوة خيبر من صحيح الترمذي، ورواه في الجمع بين الصحيحين للحميدي في مسند سهل بن سعد وفي مسند سعد بن أبي وقاص وفي مسند أبي هريرة وفي مسند سلمة بن الأكوع ورواه الفقيه